قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، انه ليس هناك بيتٌ في مصر يخلو من مصحف، ولا قلب لم يتردد عليه صوت تلاوة الفجر، ولا أمٌّ إلا ووضعت يدها على رأس ابنها تقرأ عليه الفاتحة قبل نومه.
وتابع مفتي الجمهورية في بيان: في كل لحظة نبحث فيها عن الطمأنينة، نجدها في كتاب الله. إنه شفاءٌ للأرواح، وسراجٌ للقلوب، فمن ضاقت به الدنيا، فليلجأ إلى القرآن، ففيه باب مفتوح لا يُغلق أبدًا.
وأضاف مفتي الجمهورية أنه قد تأخذنا الحياة في اتجاهاتٍ كثيرة، لكن يبقى البيتُ المصريُّ ذلك الركن الدافئ الذي نعود إليه كلما تعبنا. في مصر، لا يعيش الإنسان وحده، بل له أمٌّ تنتظر عودته، وأبٌ يسأل عنه كل يوم، وإخوةٌ يشاركونه أفراحه وأحزانه.
وتابع: في مصر، العائلة ليست مجرد أفراد، بل هي حياةٌ كاملة، وأمانٌ لا ينتهي.