قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء

حكم ممارسة رياضة اليوجا
حكم ممارسة رياضة اليوجا

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة رياضة اليوجا في أصلها تعود إلى طقوس دينية وثنية مرتبطة بالديانة الهندوسية، حيث كان الهدف منها تحقيق صفاء روحي وصولًا إلى الاتحاد بالآلهة التي يعبدونها. 

وأضافت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن حكم ممارسة اليوجا يعتمد على نية الشخص وطريقة ممارسته لها، فإذا كان يؤديها ضمن هذه الطقوس أو يردد الألفاظ والعبارات المرتبطة بها فهي محرمة، أما إذا كانت مجرد حركات رياضية تهدف إلى راحة الجسد وتمدد العضلات من دون أي ارتباط بالمعتقدات الوثنية، فلا مانع منها شرعًا. 

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قدّم بدائل تحقق ذات الفوائد البدنية والنفسية التي يبحث عنها البعض في اليوجا مثل الصلاة، التي تتضمن حركات بدنية تريح الجسد، وجلسات الذكر، التي تمنح صفاءً روحيًا حقيقيًا، مشيرةً إلى قول الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". 

أما عن جلسات المساج والاستشفاء البدني، فأكدت أنه لا حرج فيها شرعًا، خاصةً للنساء، ما دامت تتم وفق الضوابط الشرعية، مشيرةً إلى أن التخفيف من الإرهاق والتعب أمر جائز ولا شيء فيه، سواء في شهر رمضان أو غيره، طالما يتم بطريقة مشروعة.

هل يقضي الزوجان أيام الجماع في رمضان أم الكفارة تكفي؟

وكان الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بيّن خلال تصريحات تلفزيونية، حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في رمضان، مبينًا أن الأمر يختلف حسب نية الصيام في تلك الأيام.

وأوضح أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما: الحالة الأولى إذا كان الزوجان قد نويا الصيام في الليلة السابقة، ثم وقع الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من "الإفطار الكبير"، ويستلزم التوبة إلى الله، وفي هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها، أما الزوج فعليه قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، وجب عليه إطعام 60 مسكينًا.

الحالة الثانية: إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام في الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعتبر ذنبًا كبيرًا يستوجب التوبة، لكن لا تجب الكفارة، بل يجب عليهما فقط قضاء الأيام التي أفطرا فيها.

وأكد الشيخ عبد العظيم، أن التفريق بين الحالتين أمر مهم، حيث ترتبط الكفارة فقط بالجماع بعد نية الصيام، أما إذا لم تكن هناك نية للصيام منذ البداية، فلا كفارة عليهما، بل يلزمهما التوبة وقضاء الأيام المفطرة فقط.