تُشكل النوبات القلبية الصامتة حوالي ٢٠٪ من جميع النوبات القلبية، وفقًا لإحصاءات جمعية القلب الأمريكية لعام ٢٠٢٢، ويقدر بعض الخبراء أن النسبة أعلى من ذلك، إذ تقترب من ٥٠٪.
ما هي النوبة القلبية الصامتة؟
تحدث النوبة القلبية عندما تُسد الشرايين التي تحمل الدم إلى القلب، مما يحرم عضلة القلب من الأكسجين والمغذيات فذلك بسبب هذا الانسداد.
يحدث الشيء نفسه أثناء النوبة القلبية الصامتة - انسداد الشرايين يمنع وصول الدم الغني بالأكسجين إلى القلب. الفرق الوحيد هو أن المشكلة تمر دون أن تُلاحظ. يقول ماربان: "ليس بالضرورة عدم وجود أعراض؛ قد يكون المريض ببساطة لم يُدرك أنها أعراض قلبية ولم يُبدِ أي قلق"
أعراض النوبة القلبية الصامتة
قليلٌ من الناس لا تظهر عليهم أي أعراض. ولكن قد تكون علامات النوبة القلبية خفيفةً أو مختلطةً بحالاتٍ أخرى. ونقدم إليك ما يجب الانتباه إليه:
ضيق في التنفس
الضعف أو التعب
شعور عام بعدم الارتياح أو الانزعاج
التعرق
الغثيان أو القيء
الدوار أو الدوخة
ألم خفيف في الحلق أو الصدر
ألم في الظهر أو الذراعين، مثل التواء أو شد عضلي
إن الأشخاص الذين يدركون لاحقًا أنهم أصيبوا بنوبة قلبية صامتة قد يتذكرون أيضًا شعورهم بضيق في التنفس في ذلك الوقت، أو حالة عامة من الانزعاج أدت إلى قلة النوم ليلة واحدة. كما أن الغثيان والتعرق والدوار والشعور العام بعدم الارتياح هي أيضًا علامات على الإصابة بنوبة قلبية صامتة.
إذا كنت تعاني من أيٍّ من هذه الأعراض، فلا تجلس مكتوف الأيدي وتتساءل عمّا قد يكون السبب.
و "كلما طال انتظار التقييم، زاد احتمال حدوث ضرر لا رجعة فيه".
مع ذلك، لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض حقيقية - سواءً كانت خفيفة أو غير واضحة - عند إصابتهم بنوبة قلبية.
على سبيل المثال إن مرضى السكري الذين يعانون من مشاكل عصبية تتداخل مع إشارات الألم (وتسمى الاعتلال العصبي)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية صامتة. كما أن النساء وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية دون علامات تحذيرية.