قالت صحيفة نيويورك تايمز"،إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وفقًا لمسئولين أمريكيين، فإن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استهدفت مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة، بما في ذلك الرادارات الدفاعية، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ، والطائرات المسيرة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وادعت مصادر مطلعة، أن الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهدف بشكل أساسي إلى فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، والتي كانت قد تعطلت نتيجة لتصرفات الحوثيين.
وقال المسئولون الأمريكيين: تترافق هذه الضربات مع رسالة تحذيرية قوية لإيران، الحليف الرئيسي للحوثيين.
تشير التقارير إلى أن الضربات قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم توسيع نطاقها بناءً على رد فعل الحوثيين.
ووفقا للتقارير هناك مناقشات بين المسؤولين الأمنيين الأمريكيين حول ضرورة تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر، خاصةً أن هناك رغبة في تقليص سيطرة الحوثيين على المزيد من المناطق في اليمن.
وقالت الصحيفة إنه تم تنفيذ الضربات باستخدام طائرات مقاتلة انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط يترقبون رد فعل الحوثيين على هذه الضربات.