أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن هناك حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء وهى:
- الإفطار بسبب المرض الذي يُرجَى شفاؤه: إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام بعد شفائه.
- الإفطار بسبب السفر مسافة القصر: يلزم القضاء بعد رمضان، إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام.
- الإفطار بسبب الحمل: إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل.
- الإفطار بسبب الصيام: إذا كنت المرأة قادرة على الصيام بعد الفِطام.
هل تؤثر العطور المحتوية على كحول أو البخور في الصيام
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام العطور التي تحتوي على كحول جائز شرعًا ولا فرق بينها وبين العطور الخالية من الكحول.
وأوضح أن الكحول كمادة لا تؤدي إلى الإسكار إلا إذا تم خلطها بمواد أخرى، وبالتالي فهي ليست نجسة ولا تؤثر على صحة الوضوء أو الصيام.
وأضاف الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن النبي محمد ﷺ كان يحب التطيب، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تضع له الطيب على ملابسه وجسده، إلا في أوقات محددة مثل الإحرام. لذلك، فإن استخدام العطور في رمضان أو غيره لا يبطل الصيام ولا حرج فيه.
وفيما يتعلق بالبخور، أوضح أن إشعال البخور في المنزل أو استخدام المعطرات أمر جائز، ولكن يُفضل تجنب استنشاق دخانه بشكل متعمد حتى لا يدخل إلى الجوف. وأشار إلى أن بعض الأشخاص لديهم وسواس تجاه هذه الأمور، وهو أمر غير مطلوب في الدين، إذ أن استنشاق روائح البخور أو العطور بشكل طبيعي لا يؤثر على صحة الصيام.
مبطلات الصوم
قالت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال: ما مبطلات الصوم؟ أن من مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
كما أن من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.
كما يعتبر من مبطلات الصوم بالنسبة للنساء، مجئ أو نزول دم الحيض أو ما يعرف بالعذر الشهري، وكذلك نزول دم النفاس بعد الولادة.