أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
وأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.