قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك، أن هناك اعتقاد خاطئ منتشر بين الناس وهو انه لا يجوز نقل الدم أثناء الصيام.
وأوضحت دار الإفتاء ان نقل الدم من الصائم لا يُفسِد الصومَ، لأن الفطر مما دخل من منفذ مفتوح لا مما خرج.
ونوهت بانه لا يبطل الصوم أيضا نقل الدم إلى الصائم؛ وذلك لعدم دخوله من منفذ مفتوح، فنقل الدم لا يؤثر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.
هل حقن العضل أو الوريد تبطل الصوم؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مضمونه: "هل الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟".
ردت دار الإفتاء موضحة أن أخذ حقنة فى الوريد أو العضل للعلاج أو للتقوية لا يبطل الصوم.
وقالت: “لا يبطل الصوم بشيء مِمَّا ذكر؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا، والمادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ لا ينقض الصوم”.
هل حقن العضل أو الوريد من مفطرات الصيام؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جميع الحقن التي لا تؤخذ إلا عن طريق الوريد أو العضل فهي لا تفطر.
وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: «هل حقن الفيتامينات والمعادن تفطر؟»، أن الذى يفطر من الحقن هو الحقنة الشرجية لأنها تدخل إلى الجسم من منفذ منفتح، وبالتالي حقن الفيتامين أو المسكنات لا تفطر.