قال فتحي البس، مدير مؤسسة محمود درويش، إن دور مؤسسة محمود درويش يتمثل في الحفاظ على إرث محمود درويش ونشر إبداعه وتوزيعه حيثما استطاعت المؤسسة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن للمؤسسة أذرعا كثيرة جدا تشرف على متحف محمود درويش وضريحه، كما أن لدى المؤسسة قاعة لإقامة الندوات الثقافية، وهي لا تعنى فقط بإرث محمود درويش وإنما بالمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وأنشئت المؤسسة بعد وفاته بعام بمرسوم رئاسي.
وذكر أنها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ولكنها مؤسسة مستقلة تماما تقوم بالعديد من النشاطات الشهرية، ولكن الحرب العدوانية الوحشية على فلسطين جمدت الكثير من النشاطات.
وتابع: "لدينا 4 برامج تقليدية شهرية، فالأولى في حضرة محمود درويش ويتم استضافة أحد المبدعين، وذكرى مبدع نستذكر من خلاله أحد المبدعين الفلسطينيين أو العرب، ومحور تاريخ وآثار فلسطين، حيث يحاول العدو تزوير التاريخ وتدمير المواقع الأثرية الفلسطينية أو سرقة محتوياتها، والبرنامج الرابع يختص بإشهار الكتب وتوقيعها".
وأوضح أنه يجري التواصل مع كل المؤسسات الثقافية الشقيقة سواء داخل الوطن أو خارجه.