قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت كندا، الأربعاء، عن تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا وتعيين سفير لها في دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم السلطات الانتقالية السورية في سعيها للحصول على تأييد دولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إن بلاده ترى أنها قادرة على لعب "دور فاعل" في تمكين السوريين من بناء دولة شاملة تحترم جميع مواطنيها، مشيرًا إلى أن كندا يمكنها المساهمة في منع البلاد من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الكندية استمرار التزامها بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل سوريا، مشيرة إلى أن وزير التنمية الدولية أعلن عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار مخصص للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة المتفاقمة.

وأوضح البيان أن هذا التمويل سيُوجَّه إلى شركاء إنسانيين متخصصين لتقديم مساعدات ضرورية تشمل الغذاء، والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وذلك ضمن جهود كندا المستمرة لدعم الوضع الإنساني في البلاد.

تخفيف العقوبات وإعادة التواصل الدبلوماسي

وأشار البيان إلى أن كندا قررت تخفيف العقوبات المالية التي فرضتها سابقًا على نظام بشار الأسد، بهدف تسهيل إرسال الأموال عبر بنوك محددة، مثل البنك المركزي السوري. واعتبرت الحكومة الكندية أن هذا التعديل سيسهم في ضمان استقرار إيصال المساعدات ودعم إعادة التنمية والتعافي السريع للبلاد.

كما أعلنت كندا عن ترشيح ستيفاني ماكولوم، سفيرة البلاد في لبنان، لتولي منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا، في خطوة تتزامن مع قرار تخفيف العقوبات، ما يعكس تحولًا في سياسة أوتاوا تجاه دمشق.

تعزيز التواصل الإقليمي والدولي

وأكد البيان أن استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في سوريا ستعزز قنوات التواصل مع الجهات الفاعلة إقليميًا ودوليًا، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، بهدف دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار السياسي داخل سوريا وفي المنطقة ككل.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، حيث تسعى الحكومة الانتقالية إلى تعزيز علاقاتها الخارجية للحصول على دعم دولي لإعادة الإعمار وإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.