قالت الشرطة الباكستانية، إن عناصر مسلحة فجرت خطا للسكك الحديدية في باكستان، حيث أطلقوا النار على قطار ركاب في جنوب غرب باكستان الثلاثاء واحتجزوا عشرات الرهائن واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تشن عملية إنقاذ.
ووفق تقارير إعلامية؛ فإن الشرطة ذكرت أن الركاب تم احتجازهم في المنطقة الجبلية النائية، قال المتمردون إنهم يحتجزون 214 شخصا وهددوا بالبدء في إعدامهم.
وبدوره؛ قال الشرطي رانا ديلاوار: "القطار المستهدف لا يزال في الموقع والمسلحون يحتجزون ركابا".
وأضاف: شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.
وبينت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.
وذكر جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة مسلحة انفصالية، أنه فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".
وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.
وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني اختطفهم.
وأضاف "جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين. إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل".
وأفيد في وقت سابق بأن أكثر من 300 رهينة أصبحوا بأمان، لكن مسؤولي الأمن أعلنوا منذ ذلك الحين إنقاذ 104 أشخاص فقط