لم يكن "علي" يتوقع أن تتغير ملامح زوجته إلى حد أنه لم يعد يتعرف عليها، فبعد عامين من الزواج اكتشف هوسها بعمليات التجميل، التي بدأت بشكل بسيط ثم تطورت إلى تغيير شامل لوجهها.
محكمة الأسرة
لم تتوقف مشكلاته معها عند هذا الحد، فقد كانت ترفض القيام بواجباتها المنزلية، طالبةً الاستعانة بخادمة.
كان يظن أن رفضها للإنجاب سببه عدم استعدادها لتربية الأطفال، لكنه صُدم حين علم أنها تخشى أن يؤثر الحمل على شكلها، حتى جاءت الصدمة الكبرى عندما خضعت لعملية تجميل غيرت ملامحها بالكامل دون علمه.
لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى فسخ زواج، مطالبًا بإنهاء هذا الزواج الذي فقد فيه شريكة حياته التي أحبها.