قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، جاءت تجسيدًا للواقع الذي تعيشه مصر، حيث أصبحت التنمية والأمن والاستقرار نتائج ملموسة للتضحيات التي قدّمها الشهداء.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية تدرك أن قوتها الداخلية هي التي تمنحها القدرة على التأثير إقليميًا، وأن الحفاظ على الثوابت الوطنية هو الضامن الحقيقي لاستمرار هذا الدور، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس تؤكد على مسار راسخ لمصر في حاضرها ومستقبلها.
ذكرى العاشر من رمضان
وتابع: إن ارتباط هذه المناسبة بذكرى العاشر من رمضان أضفى عليها بُعدًا تاريخيًا أعمق، حيث حملت هذه الذكرى معاني الصمود والانتصار، وذكّرت الجميع بأن الجيش المصري، عندما قرر استعادة كرامته وأرضه، فعل ذلك بإرادة لا تعرف المستحيل.
وأضاف زيدان أن الرئيس أراد من خلال هذا الربط أن يرسّخ فكرة أن التحديات التي واجهتها مصر في الماضي لم تختلف كثيرًا عن تلك التي تواجهها اليوم، وأن الانتصار في أي معركة، سواء كانت عسكرية أو تنموية، لا يتحقق إلا بالإرادة والعزيمة والعمل الجاد.
الانتصار في معركة البناء
وأوضح زيدان أن الرئيس حرص على إيصال رسائل للمستقبل، تؤكد أن مصر التي حققت النصر في معركة أكتوبر، قادرة على تحقيق الانتصار في معركة البناء التي تخوضها الآن، كما أنها قادرة على مواجهة أي تهديدات تتعلق بأمنها القومي.