أكد الشرطة السويدية، أن الوضع الأمني في البلاد خطير، وهناك مخاطر واضحة من أن يزداد سوءًا بحسب التقرير السنوي عن التهديدات التي تواجه البلاد.
وأشار التقرير الصادر عن الشرطة السويدية، أن القوى الأجنبية تعمل بطرق تهدد الأمن وتستخدم أنشطة هجينة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا.
وعبرت السُلطات السويدية، عن قلقها في السنوات الأخيرة إزاء التهديدات المتزايدة من القوى الأجنبية، مثل روسيا والصين وإيران والجماعات المُتطرفة التي تشارك في أعمال تتراوح من الهجمات العنيفة والحرب الهجينة إلى التجسس على الشركات.
وقالت شارلوت فون إيسن، رئيسة شرطة الأمن السويدية، في بيان: "هناك خطر ملموس من أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، وقد يحدث ذلك بطريقة يصعب التنبؤ بها".