قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظهور أسماك قرش فى شوارع هذه الدولة.. ما السبب؟

ظهور أسماك القرش فى أستراليا
ظهور أسماك القرش فى أستراليا

لا تزال أصداء إعصار الفريد تضرب أستراليا حتى هذه اللحظة، حيث تم رصد أسماك قرش تسبح عبر قنوات جولد كوست في الوقت الذي استمرت فيه أستراليا في مواجهة الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن الإعصار ألفريد.

لم يحدث منذ 51 عاما 

ووفقا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، يعد هذا الإعصار الأول من نوعه الذي يضرب المنطقة منذ عام 1974، ويعد ألفريد أول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عاما، لكنه ضعف إلى مستوى منخفض استوائي قبل أن يصل إلى اليابسة.

وحذرت السلطات فى أستراليا من أن الأزمة لم تنته بعد على الرغم من ضعف الإعصار خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة أن آلاف الأشخاص لا يزالون مشردين، وفقا لما نشرته “الإندبندنت”.

ظهور أسماك قرش فى الشوارع بسبب الإعصار 

وأظهر مقطع فيديو من خور تاليبودجيرا أسماك القرش وهي تبحر في مياه الفيضانات العكرة. 

وأظهر مقطع فيديو آخر عامل بناء وهو يشاهد سمكة قرش تسبح عبر مياه الفيضانات، وقال: "عندما رأيناه لأول مرة، كان على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ هنا. إنه أمر لا يصدق".

تسببت الفيضانات في ارتفاع منسوب المياه، ما دفع إلي ظهور أسماك القرش حيث حذرت السلطات من عدم الاقتراب من المياه بسبب اسماك القرش.

وظل ما يقرب من 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء بعد، ما يمثل أكبر انقطاع للكهرباء بسبب العاصفة في كوينزلاند كما ظلت أكثر من 700 مدرسة مغلقة كإجراء احترازي.

ولم يقتصر تأثير الإعصار على انقطاع التيار الكهربائي والأضرار البنيوية، بل أصدرت وزارة الصحة في كوينزلاند تحذيرات بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات، بما في ذلك العدوى المنقولة بالمياه ومياه الفيضانات الملوثة ووجود حيوانات برية خطيرة مثل الثعابين والعناكب وحتى أسماك القرش.

مواد كيميائية ضارة

وحثت السلطات الناس على تجنب رغوة البحر، التي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة جرفتها مياه الفيضانات إلى المحيطات.

تؤثر الأعاصير بشكل متكرر على شمال كوينزلاند، ولكنها نادرة في جنوب شرق الولاية المكتظ بالسكان.

وأثارت الأضرار مقارنات بالفيضانات السابقة مثل الفيضانات المدمرة التي حدثت في عامي 2011 و2022 والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا.