قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن يوم الشهيد سيظل ذكرى خالدة محفورة في قلوب المصريين جميعًا، حيث تجسدت فيه أسمى معاني الوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن، في استشهد الفريق عبد المنعم رياض ليروي بدمائه الذكية الطاهرة رمال الوطن، مدافعًا عنه ومضحيًا من أجله، حتى تبقى رايتهم عالية خفّاقة في سماء الوطن.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، إن هذا اليوم العظيم سطر في صفحات التاريخ روح الولاء والانتماء بأحرف من نور، فيه يُكرم الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع وأعظم ملامح البطولة والفداء، وفيه يُجدد العهد مع الأجيال لتعلم الوفاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل أمن واستقرار الوطن، وهي مبادئ وقيم تتوارثها الأجيال بثبات وإيمان بأن الوطن هو القضية الأولى.
الاحتفل بذكرى العاشر من رمضان
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتفال بـ يوم الشهيد والذي يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى النصر الكبير نصر أكتوبر المجيد، ذكرى ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل.
وأكد النائب محمد الرشيدي أن هذه الذكريات العطرة ستظل محفورة في وجدان الأمة، تتجلى فيها صور التضحية والفداء، ونموذجًا حيًا لوحدة الشعب والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، ذكريات تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.
يُحيي المصريون يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد أثناء تفقده القوات على جبهة القتال عام 1969 خلال حرب الاستنزاف.
يعكس هذا اليوم تقدير مصر لتضحيات شهدائها الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن. يُعد يوم الشهيد مناسبة وطنية تُبرز قيم التضحية والفداء، ويُحتفل به بتنظيم فعاليات رسمية وشعبية، تشمل تكريم أسر الشهداء واستعراض بطولاتهم. يجسد هذا اليوم رسالة وفاء من الشعب المصري لشهدائه الأبطال، ويؤكد على أهمية دورهم في حماية أمن البلاد واستقرارها.