تلقت النيابة العامة بلاغًا بشأن شكوى إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، لقيام البلوجر مريم أيمن محمد الدسوقي، الشهيرة بـ "سوزي الأردنية"، بنشر محتوى إعلاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون علم مالك ومدير تلك الشركة وبالاشتراك مع أحد العاملين بها، يتضمن أخبارًا كاذبة واحتيالًا بالمخالفة لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد سماع أقوالها دون توجيه اتهامات متعلقة بانضمامها لأية جماعات إرهابية أو محظورة.
وتقدم محامٍ ببلاغ للإدارة العامة لمكافحة الاتجار بالبشر يتهم البلوجر سوزي الأردنية بالاتجار في البشر.
وجاء بالبلاغ أن البلوجر سوزي الأردنية أعلنت أنه يتم البحث عن إناث من سن 21 حتى 30 سنة بدون أي خبرة للعمل في شركات خارج مصر بأجور ومزايا خيالية وتوفير إقامة فندقية وسيارات فارهة، وكأنه فخ لاستقطاب سيدات مصر للعمل في أعمال غير مشروعة.
وأثار إعلان ترويجي نشرته التيك توكر سوزي الأردنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا، بعدما ظهرت برفقة شاب يرتدي الجلباب والعقال ويتحدث بلهجة خليجية غير متقنة، مُعلنين عن فرص عمل للفتيات في السعودية بشروط غير معتادة.
وخلال الإعلان، الذي جرى تصويره داخل إحدى شركات التوظيف، أعلنت سوزي الأردنية وظائف متاحة للفتيات فقط، بشرط أن تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عامًا، دون الحاجة إلى مؤهل دراسي أو خبرة سابقة أو حتى إتقان اللغة، وظهر المروج المرافق لها وهو يؤكد أن العرض يتضمن إقامة مجانية ومواصلات خاصة، مُشيرًا إلى أن النقل سيتم عبر سيارات فاخرة من نوع رانج روفر تتجه للسكن المخصص للموظفات.