كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق بشأن غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في غزة تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.
يكشف تحقيق نيويورك تايمز عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.
قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.
وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.