قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح

حكم الألعاب النارية
حكم الألعاب النارية

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الاسلامية أباحت الفرح بمواسم الخير والأعياد، والصيام وإدخال السرور على الناس بالوسائل المشروعة التي لا تلحق ضررًا بالنفس أو بالغير، ولا تمس أمن المجتمع واستقراره.

ونوه الى أن انتشار الألعاب النارية والمفرقعات بين الأطفال والشباب لا يعد من مظاهر الاحتفال الآمنة؛ لما يحتوي عليه من خطورة، وما يسببه من أضرار، أهمها:

تهديد سلامة الأشخاص وترويع الآمنين، بأصواتها المزعجة التي تُقلق الناس، وتفزعهم، وتؤرق المرضى وكبار السن، وخاصة عند استخدامها ليلًا دون مراعاة لحقوق الآخرين في الراحة والسكينة، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» [أخرجه أحمد]

واستطرد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قائلا: بالاضافة إلى تعريض كثير ممكن يستخدمها ومن حولهم -سيما الأطفال- لإصابات خطيرة، حينما تنفجر في أيدي مستخدميها أو تتطاير أجزاء منها فتصيب وجوه بعض المحيطين أو أعينهم بإصابات بالغة، كما تؤدي كذلك إلى حروقٍ، أو تشوهات دائمة، مما يدخل في دائرة الإضرار بالنفس والغير، وهو أمر محرم شرعًا، فسيدنا النبي ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]

ناهيك عما فيها من إهدار الأموال فيما يضر ولا ينفع؛ وسيدنا ﷺ يقول: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». [أخرجه البخاري]
 
واشار مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الى ان مسئولية الأبوين في الأسرة هى توعية أولادهم بمخاطر هذه الألعاب، ومنعهم من استخدامها ومن إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [متفق عليه]، وأن يساعدوهم على استفراغ طاقاتهم فيما يباح من الألعاب الآمنة التي لا تضر بهم ولا بالآخرين.

كما يحسن بأولياء الأمور في هذه الأيام الفاضلة أن يصحبوا أولادهم إلى المساجد حيث الصلاة والذكر واستماع الدروس النافعة، وأن يملؤا أوقاتهم بالعبادة وقراءة القرآن.

وكما أن على الأسرة مسئولية مجتمعية تقوم بها، كذلك المسجد والمدرسة ووسائل الإعلام، منوط بها أدوار توعوية ومجتمعية كبيرة؛ لما لهذه المؤسسات من عظيم الأثر في ترسيخ الخير النافع ومواجهة العادات السلبية؛ سيما في هذا الشهر الفاضل، شهر رمضان المُعظَّم.