ما أسباب عدم استجابة الدعاء ؟ هناك أسباب لـ عدم استجابة الدعاء، و الدعاء عبادة عظيمة عند الله تعالى، ودعاء العبد مستجاب ولا مفرّ من ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»؛ لذلك لا يعني تأخر العطاء مع الإلحاح بالدعاء وعدم الاستجابة، فإن الله - سبحانه وتعالى- يحب أن يسمع صوت عباده وهم يدعونه.
معنى إجابة الدعاء
إن إجابة الدعاء تتنوع، فإن الإنسان يتوجه إلى الله تبارك وتعالى فيستجيب له أحيانًا، وأحيانًا يدفع عنه من البلاء والشر مثلها، وأحيانًا يدَّخر له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله - تبارك وتعالى -، فالذي يتوجه إلى الله رابحٌ في كل الأحوال، والدليل على ذلك ما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «ما مِنْ مُسلِمٍ يَدْعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاهُ اللهُ إِحْدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّلَ لهُ دعوتَهُ، وإمَّا أنْ يدَّخِرَها لهُ في الآخِرةِ، وإمَّا أنْ يصرِفَ عنهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها».
وهناك بعض الأشخاص يدعون «يا الله» ويدعون باسمه الأعظم ولم يستجب لهم، أو لم يحقق مطلوبهم الذي طلبوه، لكون إجابة الدعوة ليست قاصرة على تحقيق طلب الداعي، فمن طلب إنجاب طفل فينتظر أن يستجيب الله دعاءه وينجب الطفل، ولكن الحديث السابق بيّن أن الاستجابة تكون بواحدة من الثلاث المذكورة في الحديث المرفوع، فكلها تعتبر استجابة، وعلينا جميعاً أن نكثر من الدعاء والتقرب إلى الله به، لأن الله تعالى أوسع من دعائنا وأكثر إجابة مما نسأله.
أسباب عدم استجابة الدعاء
أولاً: من أسباب عدم الاستجابة أكل الحرام،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ» [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).
ثانياً: سؤال الله عز وجل ما لا يجوز من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يكون فيه اعتداء، وهو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله، كأن يدعو بإثم أو محرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.
ثالثاً: غفلة القلب
ومن أسباب عدم استجابة الدعاء استيلاء الغفلة على القلب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، رواه الترمذي.
أسباب عدم استجابة الدعاء رابعاً: عدم الأخذ بالأسباب
ومن أسباب عدم استجابة الدعاء أن العبد لم يأخذ بالأسباب، كأن يطلب النجاح من غير دراسة، أو الرزق من غير عمل، أو النصر من غير إعداد العدة، أو الشفاء من غير علاج، كما في قصة الفقيه الإمام عامر الشعبِي رحمه الله عندما مرَّ بإبِل قد فشا فيها الجَرَبُ، فقال لصاحبها: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن لنا عجوزًا نتَّكِلُ على دعائِها، فقال: "اجعل مع دعَائِهَا شيئًا مِنَ القَطِرَانِ". والقطران: يداوي جَرَب الإبل.
خامساً: استعجال الإجابة
من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يستعجل العبد الإجابة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي» رواه البخاري ومسلم.
شروط إجابة الدعاء
بيّن الله -سُبحانه وتعالى- أنّه يستجيب دُعاء الداعي، ولكن وضع للدُعاء شروطًا يجب على الداعي أن يلتزم بها ليكون دُعاؤه مقبولًا، ومن تلك الشروط:
1- الإخلاص في الدُعاء، لقوله تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
2- الابتعاد عن الشرك وسؤال غير الله، فلا يدعو المسلم إلّا الله، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لابن عباس -رضي الله عنهما- عندما كان راكبًا خلفه على الدابة: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)، ويُعد هذا الشرط من أعظم الشروط في إجابة الدُعاء، وبدونه لا يُقبل عملٌ ولا دُعاءٌ، فمن جعل بينه وبين الله واسطةً فقد حرم نفسه من الإجابة.
3- حُسن الظن بالله، واليقين بأنّه سيستجيب الدُعاء، فهو مالك كُلّ شيءٍ، فمن أحسن الظن به أعطاه أكثر ممّا يتمنّى ويطلب، لقول الله في الحديث القُدسي: (أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، إنْ ظَنَّ بي خَيْرًا فلَه، وإنْ ظَنَّ شَرًّا فلَه)، والحرص على عدم استعجاله الإجابة.
4- حُضور القلب واستشعاره لعظمة الله، راغبًا وراجيًا فيما عنده، لقوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
5- إطابة المأكل والمشرب والملبس، والابتعاد عن أكل الحرام بكافة أشكاله، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ* أشْعَثَ* أغْبَرَ*، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟).
6- الابتعاد عن الاعتداء في الدُعاء؛ فلا يكون الدُعاء بالإثم أو قطيعة الرحم، فلا يدعو إلّا بخيرٍ، وقد بيّن النبي أنّ الله لا يستجيب للمرء إذا دعا بشيءٍ من ذلك.
7- عدم الانشغال بالدعاء عن أمرٍ أعظم منه، كعدم أداء أمرٍ واجبٍ أو فرضٍ، أو عدم إجابة الوالدين بِحُجة الدُعاء.

آداب الدعاء
إن للدُعاء جُملةً من الآداب حريٌ بالمُسلم أن يؤديها ليكون دُعاؤه أقرب للإجابة، ومن تلك الآداب:
١- ذكر الشيء المُترتب على الدُعاء، والشيء المُترتب على الإجابة، بدليل ما جاء في دُعاء نبي الله موسى حين قال: (وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي*هارونَ أَخِي*اشدُد بِهِ أَزري*وَأَشرِكهُ في أَمري*كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا*وَنَذكُرَكَ كَثيرًا)، ثُمّ بيان النتيجة من عدم إجابة الدُعاء، لقوله تعالى: (وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ).
٢- يكره من الداعي استبطاء الإجابة من الله والمُطالبة باستعجالها، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)، فعلة المسلم أن ينظر إلى الوسائل التي تُريحه وتُطمئن قلبه، فيدعو بِكلّ راحةٍ وطمأنينةٍ، كعلمه بأنّ الدُعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى خالقه، وأنّ الله يُعطيه مُقابلها الكثير من الأُجور، وأنّه وحده أعلم بمصلحة العبد فقد يكون في استجابته لهذا الدُعاء شيئًا من الضرر عليه، والله اختار له ما ينفعه ويُصلحه.
٣- ترك السجع المُتكلّف والمُبالغ فيه وترك التَكلُف في الدُعاء، لحديث النبي: (فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ).
٤- ترك الاعتداء في الدُعاء، لقوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وهو أن يتعدّى المرء الحدّ المشروع في الدُعاء؛ كرفع الصوت، وسؤال الله بما هو مُحال، كسؤاله بلوغ درجة الأنبياء، وسؤال الله شيئًا من أمور الدُنيا بتفصيلٍ، أو دعاء الله بتيسير المعاصي، أو الدعاء على الأهل أو النفس بسوءٍ.
٥- الدُعاء بجوامع الكلم؛ وهي الكلمات المُختصرة التي تحتوي معانٍ كبيرةٍ، وقد ورد الكثير من الأحاديث والآيات التي تحتوي على أدعية جامعةٍ، منها قول الله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
٦- تكرار الدُعاء ثلاث مراتٍ؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ رُوي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعجِبُه أنْ يدْعوَ ثلاثًا، ويَستغفِرَ ثلاثًا)، وذلك ليس مُلزمًا في كُلّ دُعاءٍ.
٧- العزم في الدُعاء؛ وذلك بعدم إنهاء الدُعاء بكلمة إن شئت، لحديث النبي: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فلا يَقُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، ولَكِنْ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ).
٨- دُعاء الإنسان لنفسه في بداية الدُعاء، ثُمّ الدعاء لمن شاء، وذلك ممّا أرشد إليه الله في القُرآن بذكر دُعاء الأنبياء لأنفسهم قبل غيرهم، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ).
٩- الإسرار في الدُعاء؛ لأنّ ذلك أعظم في الإيمان.
١٠- الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين، و البدء بالثناء على الله والصلاة على رسول الله.
فضائل الدعاء
إن للدُعاء الكثير من الفضائل العظيمة والثمرات الكثيرة، يُذكر منها أنّ الدعاء:
١- طاعةٌ لله واستجابةٌ لأوامره التي أمر فيها عباده أن يتوجّهوا له به، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
٢- فيه السلامة من الكِبر، وذلك أنّ الله بيّن أنّ الدُعاء جُزءًا من العبادة وتركه استكبارٌ، بدليل قوله تعالى: (إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ).
٣- عبادةٌ لله؛ لما في الدعاء من إظهار الضعف والعجز لله، وأنّه الوحيد القادر على الإجابة، فيتعلّق القلب بالله وحده. من أكرم الأشياء على الله، ممّا يدلّ على قُدرة الله وعجز ما سواه. سببٌ في دفع غضب الله عن العبد الداعي، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن لم يسألِ اللهَ يغضبْ علَيهِ).
٤- تظهر فيه حقيقة التوكل على الله، واعتماد العبد عليه وحده، فتعلو نفس المؤمن وهمّته بالله؛ لأنّه يأوي إلى الله القادر، ويسلم بذلك من العجز.
٥- ثمرته مضمونةٌ من الله، ولكن تكون الإجابة من الله للعبد بإحدى ثلاث أحوالٍ كما بينها النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما من رجُلٍ يَدعُو بِدعاءٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لهُ، فإِمّا أنْ يُعَجَّلَ لهُ في الدنيا، وإمَا أنْ يُدَّخَرَ لهُ في الآخِرَةِ).
٦- سببٌ في دفع البلاء قبل وقوعه، وسبب لرفعه بعد وقوعه، لقول النبي: (لا يُغني حذرٌ من قدرٍ، والدُّعاءُ ينفعُ ممَّا نزل وما لم ينزِلْ، وإنَّ البلاءَ لينزِلُ فيلقاه الدُّعاءُ فيعتلِجان* إلى يومِ القيامةِ).
٧- يفتح باب المُناجاة بين العبد وخالقه، فيفتح الله على عبده من محبته ومعرفته ولذة الوقوف بين يديه، فيكون ذلك أعظم وأفضل له من حاجته. حصول المودة بين المسلمين بدعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب.
٩- يعدّ من صفات الأنبياء والمُتقين والصالحين، قال تعالى: (إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ).
١٠- من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء، لقوله تعالى: (وَلَمّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)، فكانت النتيجة بأن نصرهم الله على أعدائهم. ملجأ الضُعفاء والمظلومين الذين لا يجدون من يرفع عنهم ظُلمهم وانكسارهم؛ فيلجأون لخالقهم.
١١- من أصدق الأدلة على الإيمان بالله، والاعتراف له بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
١٢- من موانع وقوع العذاب، كما أنّه سلاحٌ للمؤمن ونورٌ له، لقول النبي: (الدُّعاءُ سلاحُ المؤمنِ وعمادُ الدِّينِ ونورُ السَّماواتِ والأرضِ).
محظورات الدعاء وموانع استجابته
هناك بعض الأمور التي قد تحول دون استجابة الدُعاء، يُذكر منها:
١- الدُعاء على النفس أو الأولاد أو أي شخصٍ بالسوء أو الشر، إذ ورد النهي عن ذلك بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لا تدعُوا على أنفُسِكُمْ، ولا تدعُوا على أولادِكم، ولا تدعوا على خدمِكم، ولا تدعوا على أموالِكم، لا تُوَافِقوا من اللهِ ساعةً يُسألُ فيها عطاءٌ فيُستجابُ لكم).
٢- الدُعاء بالموت أو تمني حلوله، إذ نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك بقوله: (لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به).
٣- ترك الواجبات والأوامر الإلهية، وارتكاب المُحرمات والمعاصي، قال النبي: (والَّذي نَفسي بيدِهِ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتَنهوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليوشِكَنَّ اللَّهُ أن يبعثَ عليكُم عقابًا منهُ ثمَّ تَدعونَهُ فلا يَستجيبُ لَكُم).