تحتفل اليوم الفنانة حنان ترك بعيد ميلادها، حيث وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1975 في القاهرة، تنتمي لعائلة تعمل في مجال التجارة، و كان والدها يمتلك مصنعًا للملابس، ولديها شقيقان هما حسين وحسام.
البداية الفنية
بدأت حنان ترك مسيرتها في عالم الفنون كراقصة باليه قبل دخولها مجال التمثيل. كانت نقطة التحول في حياتها عندما لفتت انتباه المخرج خيري بشارة خلال أحد العروض المسرحية، فرشحها لدور في فيلم “رغبة متوحشة” عام 1993، ليكون هذا العمل بوابتها نحو الشهرة، حيث أظهرت موهبتها الفريدة وحصلت على لقب “فراشة الشاشة”.
لعب المخرج يوسف شاهين دورًا محوريًا في مسيرتها الفنية، حيث عرّفها عليه الفنان خالد النبوي، وبعد فترة قصيرة تلقت اتصالًا منه يطلب لقاءها في مكتبه. هناك، سلّمها سيناريو فيلم “المهاجر”، الذي كان علامة فارقة في مشوارها الفني.

حياتها الزوجية
مرت حنان ترك بخمس زيجات، أولها من رجل الأعمال أيمن السويدي، لكن الزواج لم يستمر سوى شهر واحد، وبعد انفصالهما تزوج السويدي من المطربة ذكرى قبل أن ينهي حياته في حادثة شهيرة.
أما زواجها الثاني فكان من خالد خطاب، واستمر لعدة سنوات أثمرت عن طفلين، لكن خلافاتهما أدت إلى الانفصال. بعدها، ارتبطت بالمخرج هادي الباجوري، إلا أن زواجهما كان قصير الأمد.
في زيجتها الرابعة، تزوجت من رجل أعمال سعودي، واستمر الزواج لمدة عام فقط، وأنجبت منه ابنها محمد، أما الزواج الخامس، فكان الأكثر جدلًا، حيث ارتبطت بـ محمود مالك، وقررت بعده اعتزال الفن، وأنجبت منه ابنتها مريم.

قرار الحجاب والاعتزال
يربط الكثيرون ارتداء حنان ترك للحجاب بالداعية عمرو خالد، إلا أنها أكدت أن من أثر عليها كان الداعية مصطفى حسني، حيث حضرت له حضرت له ندوة عن الأمانة في الإسلام، وكانت هذه اللحظة نقطة تحول في حياتها، حيث شعرت أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة الالتزام بالحجاب، وبعد فترة وجيزة، قررت الابتعاد عن الأضواء والاعتزال نهائيًا، مفضّلة التركيز على حياتها الأسرية والتفرغ لأبنائها
