أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحكم بغير حق ودون بينة يعد من أشد أنواع الكذب، مشددا على أن الله سبحانه وتعالى أمر بالحكم بالعدل، حيث قال في كتابه العزيز: "وإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ".
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نظير عياد إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حدد فيه ثلاث حالات يجوز فيها الكذب ويكون مباحا، وهي: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل لزوجته وحديث المرأة لزوجها.
وأوضح المفتي أن هذه الحالات تندرج تحت ما يُعرف في الفقه الإسلامي بالمعاريض، وهي استخدام كلمات تحمل أكثر من معنى، بحيث لا يكون المتحدث كاذبا صريحا ولكنه يوصل المعنى المطلوب دون خداع أو ظلم.
كما شدد على أن الصدق هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو من صفات المؤمن الحق، بينما الكذب يعد من صفات المنافقين التي تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وتؤدي إلى انتشار الفساد والظلم.
وأكد، مفتي الديار المصرية، أن البعض قد يرى في توزيع شنط رمضان جرحا لكبرياء المسلم المحتاج، لكنه شدد على أن هناك فئات مستحقة قد تخفي حاجتها عن الناس.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن أبواب الخير واسعة ولا حد لها، وأن تقديم المساعدات، مثل شنط رمضان وموائد الرحمن، يمثل لونًا من ألوان التعاون الاجتماعي.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن هناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ ثلاث حالات يمكن فيها الكذب ويكون مباحا، وهي الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها”.