قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أطباء مصر في حداد.. وفاة مفاجئة لجراحة قلب شابة بعد ساعات من العمل المتواصل

أرشيفية
أرشيفية

عمت حالة من الحزن الوسط الطبي في مصر بعد الإعلان عن وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة شيماء وليد، جراحة القلب بمعهد الناصر، إثر توقف مفاجئ لعضلة القلب، فيما نعاها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك".

وكشف تقرير سابق لنقابة الأطباء المصرية، عن ارتفاع معدلات الوفيات بين الأطباء الشياب نتيجة ضغوط العمل المتواصل والطويل، فيما سجلت حالتي وفاة ببن شباب الأطباء في الشهر ومن بين 7 إلى حالات في العام.

الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، كان من بين من نعوا الطبيبة الشابة، قائلا: “إنا لله وإنا إليهِ راجعون، استمرار نزيف شباب الأطباء أثناء العمل، وفاة الدكتورة شيماء وليد جراحة القلب، توقف مفاجئ للقلب بعد انتهاء العملية بمعهد ناصر”.

وفاة الدكتورة شيماء وليد 

فيما نعاها حساب باسم شباب حركة بسيون 2050، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، وفاة الدكتورة شيماء وليد جراحة القلب الشابة إثر توقف مفاجئ للقلب بعد أن أجرت عملية جراحية لمريض استغرقت 5 ساعات".

وأضاف الحساب: "هي جراحة قلب بمعهد ناصر، توفت بعد إجراء عملية بثوب العمل، توقف قلبها بعد 5 ساعات من العمل والإرهاق بعد العملية خرجت لتغسل وجهها ولكن توقفت عضلة القلب".

الدكتور عبد الفتاح حسين، البروفيسور بالمعهد القومي للأورام، شارك منشورا من خلال صفحته متضمنا الإعلان عن وفاة الطبيبة الشابة، وعلق عليه قائلا: "أحد شهداء مهنة الطب الشاقة ادعوا لها بالرحمة والجنة مثواها".

وكشفت منظمة الصحة العالمية، ومعها منظمة العمل الدولية، في تقرير لهما عام 2021، أن ساعات العمل الطويلة أسفرت عن نحو 745 ألف حالة وفاة ناجمة عن السكتة ومرض القلب الإقفاري (إقفار عضلة القلب عندما تتم إعاقة تدفق الدم إلى عضلة القلب من انسداد جزئي أو كامل للشريان التاجي نتيجة تصلب الشرايين)، خلال عام 2016، بزيادة قدرها 29% منذ عام 2000.

وقدرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، أن 398 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب السكتة، و347 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب مرض القلب الإقفاري في عام 2016 من جراء العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا.

وبحسب الحرة - ففي الفترة بين عامي 2000 و2016، سجّل عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بسبب العمل ساعاتٍ طويلة زيادة بنسبة 42%، وتلك الناجمة عن السكتة بنسبة 19%.

وأضاف التقرير، أنه بات ثابتًا حاليًا أن العمل لساعات طويلة مسؤول عن "حوالي ثلث إجمالي العبء التقديري للأمراض المرتبطة بالعمل، مما يجعله عامل الخطر المنطوي على أعلى عبء للأمراض المهنية".

وبحسب دراسة للمنظمتين فإن "العمل 55 ساعة أو أكثر أسبوعيا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة بما يُقدّر بنسبة 35% وبزيادة خطر الوفاة بسبب مرض القلب الإقفاري بنسبة 17%، مقارنةً بالعمل 35-40 ساعة أسبوعيا".