شهدت الحلقة السابعة من مسلسل المداح 5 تطورًا مثيرًا في الأحداث، حيث كانت بداية الحلقة مليئة بالشكوك والغموض، مع ظهور فحيح بنت إبليس متخفية في هيئة صابر المزيف أمام الحاج خضر.
وفي مشهدٍ مثير، تطمئنه بصوتٍ غامض قائلة: "قول لصابر ما يخافش على أهله، يطمن عليهم، نورت يا خضر"، ما يثير تساؤلاته ويجعله في حالة من الارتباك: "إزاي صابر في بيته؟ مين دا؟ أعمل إيه؟".
بينما يحاول الحاج خضر استيعاب الموقف ويهم بالخروج من منزل صابر المزيف، يظهر له الملك الأحمر فجأة، ويلمس جسده، فتسقط قواه ويسقط مغشيًا عليه في لحظة غير متوقعة.
في مشهد آخر، يواجه صابر المداح حالة غريبة في المنيا، حيث يرى سيدة عجوز تصرخ أمام قبر قديم، بعد أن يقرأ عليها بعض الآيات القرآنية، يشعر برؤية غامضة تأخذه إلى مكان آخر، ليطلب منها فتح المقبرة التي تقف أمامها، إلا أن الأهالي يرفضون بشدة، لكنه يعود بعد ذلك ليكتشف أن القفل قد تم تغييره، وعند فتح القبر، يجد داخلَه أعمال سحرية مدفونة داخل دمية لعبة.
بقراءة الرقية الشرعية، تعود السيدة إلى رشدها وتستعيد ذاكرتها، ليكتشف صابر أن "مشالي" هو من يقف وراء هذه الأعمال السحرية المدمرّة، تبدأ رحلة صابر في تتبع أثر مشالي لكشف مزيد من الأسرار التي تهدد الأرواح والمجتمعات.
في تطور آخر، يلتقي شادي وزوجته سلمى برجل الأعمال أحمد قارون الذي يمنحهما جائزة مالية ضخمة قدرها 5000 دولار بعد فوزهما في مسابقة، ولكن ما لا يعرفه الجميع هو أن الملك الأحمر قد تنكر في هيئة د. فؤاد الخولي، أستاذ السموم الذي يعمل في أكبر جامعات ألمانيا، ليقترح طرح "اللقاح المنقذ" ضد مرض منتشر رغم عدم اكتمال التجارب عليه، مما يثير المخاوف.
وفي الوقت نفسه، يتلقى صابر اتصالًا من الحاج خضر ليطمئنه على أهله، ولكن الصوت الذي يسمعه ليس سوى صوت آلي غريب يتحكم فيه نائلة بنت إبليس، أما حسن، شقيق صابر، فيصدم بعودة المقام الذي كان قد هدمه، مما يزيد من حيرته.
وفي ذات السياق، يعاني الحاج جميل من آثار اللقاح الذي أخذه من الحاج وفيق (الملك الأحمر)، ما يدفع صفاء إلى طلبه التوجه للمستشفى.
منال، تتعرض للإجهاض، وهو ما يثبت صحة نبوءة مريم عاكف التي تنبأت بانتشار وباء يؤدي إلى الوفاة. الحلقة تختتم بظهور إبليس وأعوانه في اجتماع ليمهدوا لاستراتيجية جديدة تهدف لتدمير الرموز المؤثرة في الشباب، حيث يقول بثقة: "نحن الأقوى منهم".