أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النهاية الحتمية لكل معصية هي الندم، تمامًا كما ندم ابن آدم بعد قتله لأخيه، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يتوقف ولو للحظات قبل اتخاذ أي قرار قد يُغضب الله.
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن حكاية ابني آدم (قابيل – هابيل) التي وردت في خواتيم الجزء السادس من القرآن الكريم تحمل معاني ودروسًا عظيمة عن الطمع والشهوة وحتمية الامتثال لأوامر الله تعالى، مشيرًا إلى أن القصة تعكس مدى خطورة تجاوز حدود الله والتمسك بالهوى الشخصي على حساب الحق.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن هناك أهمية كبيرة للحفاظ على صلة الرحم والعلاقات الأسرية، قائلًا: "الأخ، الأخت، الأب، الأم، العم، والخال لا يُعوَّضون، فلا تجعل الطمع أو المال أو أي خلاف دنيوي سببًا في خسارتهم، لأنك ستُحاسب على ذلك أمام الله".