أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتحرك السريع والفاعل الذي قامت به الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستعادة المصريين المختطفين في السودان، الذين وقعوا في قبضة ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس صلابة الدولة المصرية وحرصها الدائم على حماية مواطنيها داخل وخارج البلاد، مشيرًا إلى أن الدولة لا تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على أمن وسلامة أبنائها.
وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الخميس، أن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة المختصة بسرعة التدخل واتخاذ التدابير اللازمة لتحرير المختطفين، تعكس التزام الدولة الراسخ بحماية مواطنيها، وترسيخ مبدأ أن أمن المواطن المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، فضلًا أن نجاح العملية التي أسفرت عن إجلاء المحتجزين من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، ومن ثم إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، يعد إنجازًا دبلوماسيًا وأمنيًا بالغ الأهمية، يعكس قدرة وكفاءة الدولة المصرية في إدارة الأزمات الدولية.
وأشار أمين مساعد «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر إلى أن هذه العملية تؤكد احترافية أجهزة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمات الطارئة، لا سيما في ظل التوترات الأمنية التي يشهدها السودان، مشددًا على أن التنسيق الوثيق بين الجهات الأمنية والدبلوماسية المصرية ونظيرتها السودانية، كان له الدور الحاسم في نجاح المهمة، مما يعكس متانة العلاقات المصرية السودانية، ويثبت أن مصر تمتلك آليات قوية للتحرك في أي وقت لحماية مواطنيها.
وأضاف أن هذه الواقعة ليست الأولى، فقد سبق لمصر أن قامت بعمليات ناجحة لإجلاء مواطنيها من مناطق النزاع في ليبيا، وأوكرانيا، والسودان، ما يعكس التزام القيادة السياسية بضمان سلامة المصريين أينما كانوا، مؤكدًا أن المواطن المصري أصبح يشعر بمزيد من الثقة والفخر بانتمائه لدولة لا تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوقه، وتحميه في أي مكان بالعالم.
وشدد ”عبد السميع“ على أن مصر ستظل دائمًا سندًا لأبنائها، وستواصل التحرك بفاعلية في مواجهة أي أزمة لحماية مواطنيها، موجهًا خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجميع الأجهزة المعنية التي عملت على إنجاح هذه العملية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يبرهن مجددًا على قوة الدولة المصرية، وقدرتها على التصدي لأي تحديات تهدد أمن وسلامة مواطنيها.