يحتاج مرضى الكبد الدهني إلى نظام غذائي محدد خلال شهر رمضان الكريم، تجنبًا لتضاعف المرض لديهم، حيث يسبب الاعتماد على الوجبات السريعة والأنظمة الغذائية الضارة العديد من الجوانب السلبية على صحة جسم الفرد مثل ارتفاع الدهون في الجسم وزيادة الوزن وعسر الهضم، وقد ذكرت الدكتورة آمال فتحي، استشاري السمنة والنحافة في كلية طب قصر العيني، في تصريحات صحفية أهم النصائح التي يجب أن يتبعها الفرد للحفاظ على صحة الكبد أثناء فترة الصيام خلال شهر رمضان المعظم.
الانتظار 10 إلى 15 دقيقة قبل الإفطار
أشارت استشاري السمنة والنحافة إلى ضرورة بدء الإفطار بالماء والتمر والانتظار فترة تتراوح بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة، قبل تناول وجبة الإفطار لضمان عدم إرهاق الكبد والضغط عليه.
تناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة
نصحت (فتحي) بضرورة الحفاظ على تناول البروتينات الصحية أثناء وجبة الإفطار مثل الأسماك والدجاج المشوي والبقوليات، كذلك الحفاظ على تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، والبطاطا الحلوة، والشوفان.
السحور المناسب لصحة الكبد
أوضحت كذلك أن السحور المناسب للحفاظ على صحة الكبد يجب أن يتم أن يركز على البروتينات الخفيفة مثل الجبن القريش والبيض المسلوق والزبادي قليل الدسم.
تجنب اللحوم الحمراء والخبز الأبيض
وجهت (فتحي) أيضًا بضرورة تجنب تناول اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية، والابتعاد عن الخبز الأبيض والمعجنات والحلويات والسكريات المصنعة والزيوت المهدرجة، هذا بالإضافة إلى تجنب الموالح والمخللات، والابتعاد عن العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، لما لها من أثار جانبية على صحة الكبد، كما أوصت بضرورة الابتعاد عن اللحوم المصنعة بسبب احتوائها على المواد الحافظة والدهون المشبعة.
المواظبة على نمط حياة لصحة الكبد
أضافت الدكتورة أمال فتحي أيضًا ضرورة الاستمرار والمواظبة على نظام ونمط حياة للوقاية والحفاظ على صحة الكبد، حيث يعتمد هذا النظام على ممارسة رياضة المشي لمدة تتراوح من 20 دقيقة إلى 30 دقيقة وذلك بعد تناول وجبة الإفطار، لما لها من فوائد عديدة في حرق الدهون، كذلك أكدت على ضرورة النوم الجيد وأخذ القسط الكافي من الراحة وتجنب السهر حيث أنه يؤثر على وظائف الكبد، مشيرة إلى ضرورة تقليل الضغط والتوتر وذلك من خلال الاسترخاء التام وممارسة التأمل.