قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب

صلاة التراويح
صلاة التراويح

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن صلاة التراويح تُعد من أنواع قيام الليل، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤديها في بيته، وهو الأصل في أدائها.

وأوضح، خلال لقاء سابق على قناة "صدى البلد"، أن النبي صلّى التراويح في المسجد ذات مرة، فسمعه الناس وخرجوا للصلاة معه، وتكرر الأمر في الليالي التالية، حتى امتلأ المسجد بالمصلين. وفي الليلة الثالثة، لم يخرج النبي لأدائها معهم، وعندما سألوه عن السبب، أخبرهم بأنه خشي أن تُفرض عليهم.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذا الحديث النبوي يؤكد أن صلاة التراويح سُنة وليست فرضًا، لكن لها فضل وثواب عظيم عند الله عز وجل.

كما أوضح أن النبي لم يزد فيها عن 11 ركعة، حيث كان يؤدي 8 ركعات، ثم 3 ركعات شفع ووتر. 

وبعد ذلك، جمع سيدنا عمر بن الخطاب المسلمين على صلاة التراويح في المسجد، وجعلها 20 ركعة، وهو ما استمرت عليه المساجد حتى يومنا هذا. 

وأضاف أن بعض المساجد، خاصة في مصر خلال الخمسين عامًا الأخيرة، تقتصر على أداء 8 ركعات فقط بخلاف الشفع والوتر.

فضل صلاة التراويح وحكم أدائها في المنزل 

قال شوقى علام فى فتوى له إن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ولفت الى ان صلاة الترايح تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.

واشار إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، وهذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.

وكشف عن ان صلاة التراويح في جماعة بالمسجد أفضل، لانها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، ولكن اذا اداها المسلم في المنزل فهى جائزة أيضًا، ولا حرج في ذلك، فمذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.