انتقد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تصديق كثير من الناس لتوقعات ما يسمى بـ "الفور كاستنج"، قائلاً: "بعض الأشياء انتشرت في العصر الحديث مثل «الفور كاستنج» أي التنبؤ، وقد يكون التنبؤ بالأرصاد ودرجة الحرارة، وما يسميه الناس بالأبراج طبقا للمواليد، ونراه أيضا في قضايا التاروت والفنجان".
وأجاب "جمعة"، خلال تصريحاته، ردًا على سؤال حول "كيف يعرف قارئ الفنجان المستقبل؟"، قائلاً: "قارئ الفنجان يقول كلمات وأشياء عامة موجودة لدى كل الأشخاص، مثلا "قدامك طريق سفر" يعني إيه؟ ما كل الناس عندها طريق سفر، وأنت شايل الهم، ومين فينا مش شايل الهم في الشغل في الفلوس في الصحة في كذا؟".
وأضاف مفتي الديار السابق، أن "حكاية الفنجان كأنها لا شيء وهى استهواء ولا استنكاء للغيب، موضحًا "يعني بيضحك عليك وكلام عام يصلح لكل حاجة"، أما التاروت فيكون فيه درب من الجن يعني "ممكن الجن يتدخل في هذا، ويوحي إلى قرينه بمثل هذه الأشياء".