قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، إن القمة العربية غير العادية قدمت حلًا بديلًا عمليًا كما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بالتهجير لكنها أرادت حلًا بديلًا .
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتماد خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة.
موقف مصر ثابت بشأن تهجير الفلسطينيين
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته فى ختام القمة العربية الطارئة بالقاهرة: "فى ختام هذه القمة المحورية، اتقدم إليكم بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصالدق ورؤيتكم ودعمكم المقدر.. واتوجه بالشكر لجلالة ملك البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على جهود جلالته فى عقد هذه القمة غير العادية".
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن كلمة الرئيس السيسى وضعت العالم كله والمجتمع الدولى أمام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية خاصة أنها كانت كلمة حاسمة وواضحة وتاريخية، وأكدت أن موقف مصر ثابت بشأن تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات والأخطار.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن مصر نجحت في اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار بموافقة عربية وأممية، ودولية، وبالتالى قدمت البديل العملى للتصدى لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهل غزة، وأيضا قدمت البديل بشأن قضية اليوم التالى للحرب، لتغلق الأبواب أمام إسرائيل والولايات المتحدة للمماطلة، ومواصلة العدوان بحجة حكم حماس، غير أن الخطة المصرية بمثابة دعم حقيقى للسلطة الفلسطينية لمواصلة النضال ضد العدو.
وتابع: توقيت القمة مهم للغاية فى ظل مقترح مبعوث ترامب الجديد، وفى ظل قيام إسرائيل بالتوسع فى العمليات العسكرية في الضفة الغربية، إضافة إلى قوة البيان الختامي وتضمنه رسائل حاسمة بأن العرب جميعا ضد مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا فى حد ذاته انتصار سياسى يحسب للدولة المصرية فى ظل ظروف صعبة واقليم مضطرب.