أكد المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد للعالم أن مصر هي صانعة التاريخ والقلعة الحصينة لحماية السلام بالمنطقة، بعد أن تابع العالم كله أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وطرح الرؤية المصرية التي دافعت عنها القيادة المصرية بكل قوة، لإعادة إعمار غزة الفلسطينية بدون تهجير أهلها، وإفشال كل المخططات الخارجية التي كانت تهدف إلى تهجير أهل غزة.
وأضاف نقيب البترول، أن موقف الدولة المصرية وقيادتها السياسية ثابت ثبوت الجبال في الأرض، ودعم مستمر ودائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، برفض مصر قيادة وشعبا تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأكد أن انعقاد القمة العربية الطارئة يعد استمرارا للجهود المصرية لضمان تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتأكيد على الموقف المصري الثابت أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق الإستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
وأضاف نقيب البترول، أن مخرجات القمة العربية غير العادية يؤكد أن التاريخ دوما يكتب في مصر، صوت الحكمة وصوت العقل، ومن خلفها جيشا قويا يحميها يضم خير أجناد الأرض، فالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة يؤكد أن القيادة المصرية عند وعدها، في حماية الحق الفلسطيني وأهل غزة، وهذه القمة العربية رسالة قوية بتوحد الصف العربي حول الخطة المصرية التي نالت دعم وتأييد عربي ودولي لإعادة تعمير غزة.
وأشار إلى أن بنود وثيقة القمة العربية بمثابة دستور عربي، لتأكيد وحدة الصف العربي، لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، والاستعداد العربي للانخراط بشكل فوري مع كل الشركاء في المجتمع الدولي لاستئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينين من أرضه.
وأكد صابر، دعم النقابة العامة للعاملين بالبترول، وتأييدها لكل مخرجات القمة العربية، والتي تعد بمثابة وثيقة تاريخية، وميثاق عربي موحد بكل ما جاء في بنودها، من أجل القضية الفلسطينية، وتفويض كامل من أكثر من 300 ألف مهندس وموظف وفني وعامل بنقابة البترول للرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم من قرارات لتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة حفاظا على حقوق الشعب الفلسطيني ومقدراته.