تعمل دائرة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب) الأميركية على إعداد خطط لخفض قوتها العاملة بنسبة تصل إلى النصف، من خلال مزيج من عمليات التسريح والتقاعد الطبيعي وبرامج التحفيز المالي للمغادرة، وذلك وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.
وتحدث المصدران بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخولين بالكشف عن هذه الخطط، بحسب "وكالة أسوشيتد برس".
ورأى المفوض السابق لمصلحة الضرائب جون كوسكينين، أن تقليص القوة العاملة بعشرات الآلاف من الموظفين سيجعل المصلحة "غير قادرة على أداء مهامها".
ووفقًا لأحدث بيانات مصلحة الضرائب، يبلغ إجمالي عدد العاملين فيها نحو 90 ألف موظف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يشكل الأشخاص الملونون 56% من القوى العاملة، بينما تمثل النساء 65% منها.
وبحسب مذكرة صادرة عن البيت الأبيض أُرسلت إلى الوكالات الاتحادية في أواخر فبراير، يتعين على هذه الوكالات إعداد تقرير بحلول 13 مارس حول خطط خفض القوى العاملة. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سيوافق على خطة إعادة هيكلة مصلحة الضرائب، أو الفترة الزمنية التي سيتم تنفيذها خلالها.