نظمت السفارة المصرية بمدينة هراري في زيمبابوي لقاءً لأعضاء الجالية المصرية؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وبدء الصوم الكبير للأخوة المسيحين.
وشارك في اللقاء عدد كبير من أبناء وأسر الجالية والكنيسة المصرية الأرثودكسية، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية في هراري.
وأكدت سفيرة مصر في زيمبابوي سلوى الموافي حرص وزارة الخارجية المصرية ممثلة في السفارة على التواصل وتوطيد الترابط مع أبناء الوطن بدولة الاعتماد، معتبرة هذه المناسبة فرصة لتجميع الأسرة المصرية بزيمبابوي تحت العلم المصري وفي دار سكن السفير في هراري.
من جانبهم..أعرب الحاضرون عن سعادتهم الكبيرة لقضائهم يوم صيام رمضاني في بيت مصري مع أخواتهم من مسلمين ومسيحين، معتبرين ذلك فرصة لأبنائهم للارتباط بمصر والاحتفال مع أقرانهم بمناسباتها الدينية والقومية المختلفة.