أفادت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، أذاعته منذ قليل، أن التغيرات المناخية تهدد بخفض الناتج العالمي إلى النصف بحلول 2070، وسط تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة، وأعاصير مدمرة، وحرائق تلتهم آلاف الهكتارات من الغابات.
في جامعة إكستر البريطانية، أكد العلماء أن العالم يشهد ارتفاعا خطيرا في الظواهر المناخية القاسية، مثل الفيضانات العارمة في أوروبا إلى موجات الجفاف التي تضرب أفريقيا، وحتى الأعاصير غير المسبوقة في الولايات المتحدة، ولكن الخطر لا يقتصر فقط على الطقس، بل يمتد ليهدد الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، حيث أن ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية وخسائر فادحة في الإنتاجية.
ويتوقع الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن استمرار انبعاثات كوكب الأرض بالمعدلات الراهنة يمكن أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى النصف بحلول عام 2070، ورغم تحذيرات العلماء لاتزال الانبعاثات الكربونية في ارتفاع مستمر، كما يرى بعض الخبراء أن خفض الانبعاثات بنسبة 50% قد لا يكون كافيا، بينما يحذر آخرون من أن تجاوز نقاط التحول المناخي سيجعل عملية الإصلاح شبه مستحيلة.