لم تتخيل “كاميليا” أن حياتها الزوجية ستتحول إلى كابوس، بعدما أجبرها والدها على الزواج نجل شقيقته، دون أن يكون لها رأي في الأمر.
كانت الفتاة تحلم بحياة هادئة، لكنها وجدت نفسها في معاناة يومية، دفعتها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، بعدما استحالت العشرة بينها وبين زوجها.
وقفت "كاميليا" أمام القاضي تروي مأساتها، قائلة والدتها توفيت وهي في السابعة عشرة من عمرها، حينها أصر والدها على تزويجها من نجل شقيقته، بحجة أنه الأحق بها.
كانت معاملة الزوج قاسية يعنفها أمام أسرته بلا سبب، ولا يسمح لها بالخروج أو رؤية أقاربها، حاولت التحمل، لكنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل متكرر، حتى وصل الأمر إلى حرمانها من الطعام أحيانًا كنوع من العقاب، وعندما طلبت الطلاق، رفض الزوج وهددها بأنها لن تحصل على أي من حقوقها.
لم تجد أمامها سوى اللجوء للمحكمة، ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بالانفصال عن هذا الزوج الذي لم يمنحها سوى الإهانة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها.