أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن كل مسلم يجب أن يتحلى بالهدوء والصبر، خلال نهار شهر رمضان المبارك، موضحًا أن البعض في أول رمضان يكون متعصبًا ومنفعلا دون سبب.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن الصيام يعلم المسلمين الصبر، والأشياء الجميلة، وليش الشجار وعمل المشكلات بالطرق.
ولفت إلى أن الأشخاص التي تتناول القهوة والسجائر، يكونوا أكثر الأشخاص عصبية، ولكن علينا أن نتعلم من الصيام الصبر، والهدوء، وعمل الخير.
وأشار إلى أن الصبر يجعل هرمونات السعادة ترتفع بالمخ، وعلينا أن نتعلم في رمضان الصبر، وقراءة القرآن الكريم.
ويتعرض مرضى القلب لضغط كبير برمضان بسبب الصيام، وأكد جمال شعبان في منشور له سابق أن الصيام يمكن تحمله لمرضي القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضي قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو ألام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف ألام الصدر.
كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضي ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية.
وكذلك مرضي ارتفاع الكولسترول من الممكن ان يستفيدوا من الصيام
أما مرضي هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الافطار لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي الي عواقب سلبية علي القلب والرئة والكلي وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الافطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب.
كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الثلاثة شهور الأولي وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلي ثلاثة.
يفضل لهؤلاء الافطار والتعويض حتي يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الادوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل علي مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة.
كذلك أيضا مرضي القلب مع وجود أمراض أخري مصاحبة كمرضي السكر أصحاب السكر من النوع المعتمد علي الأنسولين او من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الاكل لوجبات علي مدار اليوم.
أيضا مرضي القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل علي مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط.