وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (حضرتك حللت العلاقة بين الشاب والفتاة طالما الأهل عارفين وفي عفة ومحبة يبقى تمام، فكنت حابة أعرف لو أنا ده وبرده طلع حرام؟.
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أنه لو التزمنا بالشروط التي علمها لنا النبي وبعدين فجأة طلع حرام ، قائلا (هذا نسميه بالعبط المشلتت).
وأضاف أن النبي الكريم عندما يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة وهكذا ينطق إلى القرآن فهنا يجب أن نفعل الوضوء بشروطه كاملة ودون نقصان وإلا فلا صلاة له، فما قلته في العام الماضي (يا جماعة الله لا يحاسب على ما في القلوب لأن النبي يقول "من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد" فهذا الحبيب أصبح له أجر شهيد).
وأكد أن هذا الحديث صحيح وليس ضعيف كما يقول عنه البعض ويضعفونه، منوها بأن هناك من لا يعرفون الحديث صحيح أم ضعيف، ويتصدرون للكلام في الدين بدون علم.
وأشار إلى أن العلاقة بين الشاب والفتاة لا يصح أن تكون في السر فيجب معرفة الأهل من الطرفين ومن هم يعيشون في دائرتهم.
وأكد علي جمعة، أن مشاعر القلوب ليس فيها حرام وحلال، وهذا ما هو منقول إلينا عن الله ورسوله، وأكد هذا المتخصصون من العلماء.