أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم بإن إخفاق 7 أكتوبر كان سببه “الاعتقاد الخاطئ أن المخابرات الإسرائيلية التي تعد وفق تصورنا من أقوى الأجهزة وإنها تعمل بفاعلية”.
أشاروا إلى إنها قد تكون جهازًا قويا ولكن أظهر أنه غير فعال في أحداث 7 أكتوبر التي أدت إلى اقتحام حماس لغلاف جهاز وتوجيه ضربة كبيرة للكيان.
ذكرت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم بأنهم كانوا مدمنين على المعلومات الاستخبارية ما جعلهم يعتقدون أنهم يعلمون كل شيء.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عائلات أسرى لدى حماس قالوا منتقدين لقرار نتنياهو:" قرار نتنياهو منع دخول المساعدات لغزة خطير وأصبحنا نخشى على حياة أسرانا".
وذكرت والدة أسير لدى حماس بأن نتنياهو يدفن المخطوفين من أجل حفنة من المتطرفين في حكومته.
وأدفت والدة أسير لدى حماس بأن نتنياهو يضحي بالأسرى على مذبح البقاء السياسي في السلطة والاستمرار في موقعه رئيس وزراء إسرائيل ربما للأبد وفق اعتقاده وفي سبيل ذلك لا يريد انهيار حكومته بالاستجابة لمطالب المتطرفين الحكوميين.
ذكرت والدة أسير بغزة إنه بدلا من الدخول في مفاوضات فعل نتنياهو كل شيء لتفجير الاتفاق كما وعد سموتريتش وزير المالية.
في هذه الأثناء، زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مجموعة من الفلسطينيين حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب قواته شمالي قطاع غزة.