قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وبالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على التخفيف عن كاهل المواطنين.
تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية لها، أن الحزمة الجديدة تستهدف تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي، خاصة أنها تعمل على زيادة الدعم النقدي للأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة”، وكذلك توسيع نطاق المستفيدين ليشمل فئات جديدة، بالإضافة إلى الزيادات في الحد الأدنى للأجور والمعاشات، والحوافز الإضافية لدعم العمالة غير المنتظمة.
وأوضحت خطاب أن الحكومة حريصة على توفير حياة كريمة للمواطنين عبر تبني سياسات اجتماعية واقتصادية تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أشادت بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة بمواصلة بذل كل الجهود لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للمساندة، والاستمرار في العمل على وضع أفضل السياسات والبرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، بما يسمح بتوفير احتياجات الأسر المصرية، ورفع مستوى وفاعلية الخدمات المقدمة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
حزمة الحماية الاجتماعية
أعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.