قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خناقة أول أيام رمضان| الفطار عند مامتى ولا حماتى ..استشاري إتيكيت تجيب

الفطار عند مامتى ولا حماتى
الفطار عند مامتى ولا حماتى

قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد، إن السؤال الخاص بـ أول  يوم رمضان هنفطر  فين عند ماما ولا حماتى ؟! هو مشهد يتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم خاصة مع الازواج الجدد، وتظل الخلافات الأشهر على الإطلاق خاصة أول يوم رمضان.

واوضحت ان البعض  اتفق على مبادئها ووضع  لنفسه خطوط يسير على نهجها والبعض الآخر يكررها  كل عام متسببة فى خلافات عدة قد تصل لنهاية الشهر  بين الشد والجذب بين الأزواج، وهنا نحسم الأمر  بلغة الإتيكيت والذوق والأصول.


وأضافت الدكتورة دعاء بيرو استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد ، في تصريح لـ صدى البلد، أنه فى حالة إذا كانت إحدى الحماتين تعيش بمفردها وسيدة مسنة، يفضل أن يكون الإفطار معها وتكون لها الأولوية، وفى حالة إن كانت الحماتان وحيدتين  يفضل أن  تتم دعوتهما معا فى بيت الأبناء (الزوج والزوجة ) لتناول  الإفطار أول يوم معا.

وتابعت:" أما  فى العادى إذا كان الزوج متعود على الإفطار أول يوم عند أهله،  فهنا الزوجة لابد أن تلبى النداء بدون أى رفض وتتحلى بالبشاشة عند رؤية أهل الزوج وحماتها وتحاول عدم فتح أحاديث حول هذا الأمر تماما، ويمكن بعد الانتهاء من الإفطار  الذهاب إلى منزل أهل الزوجة لتناول معهم الحلو ووجبة السحور، ومن الذوق والشياكة أن  تحرص الزوجة على معاونة الزوج فى اختيار  الهدايا و الاستمتاع باليوم مع أهل زوجها، بدون أن يصدر منها أى إيماءات أو  تصرفات سلبية وعدم  محاولة  إثارة  الموضوع وفتحه  مرة أخرى مع زوجها أو حتى مع   أهله، فالقصة كلها صلة رحم وتجمع وتوطيد علاقات وتواصل، فلا داعى أن يعاند الطرفين مع بعض فى أول يوم رمضان حتى لا ينتج عنه مشكلة وتتفاقم  بينهما، وتنصب عليهما وعلى أولادهما وخلق أجواء سلبية كئيبة بالمنزل  فى الشهر الفضيل.

وأشارت استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد، إلى انه في حالة وجدت مشاكل  كثيرة مع الأهل بسبب ذلك الموضوع  يفضل أن يفطر الزوج والزوجة  فى منزلهما سويا والاعتذار للأم والحماة بطريقة شيك لائقة لا تجرح  مشاعرهما، بحجة أنه لابد من قضاء أول يوم رمضان فى عش الزوجية وحدهما والتفرغ لذلك، وسيتم تحديد يوم إفطار مع الأم و يوم آخر مع الحماة فيما بعد خلال الشهر، لكن  كما قلنا فى حالة الاعتياد  على الإفطار فى رمضان ووجود اتفاقات  مسبقة  بين الشريكين على حسب ظروف  حياتهما يفضل الالتزام بما يحدث كل عام أو على حسب الاتفاق عن طريق  إن كان تم الإفطار أول يوم رمضان مع أهل الزوج فى العام الماضي، يكون هذا العام مع والدة الزوجة أول يوم، أى جعلها بالتناوب وتقسيمها عاما بعد عام مرة هنا ومرة هناك وهو حل وسط لعدم مضايقة واحدة من الحموات.

وأكدت أن الأمر ليس قائما على حرب أيهما فيها الذى سينتصر، فلابد من مراعاة  العادات والتقاليد والأصول التى يتم الاتفاق عليها فى بداية الزواج، أى  ترجع للاتفاق بين الأزواج  منذ البداية، على أى شىء كانا متفقين ماذا سيفعلون فى هذا الأمر، ولا يصح أبدا أن نضيع الفرحة فى أول يوم رمضان فى التجمع العائلى، وكل زوجين  يحسما الأمر على حسب ظروف حياتهما.

الدكتورة دعاء بيرو استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد