كشفت صحف بريطانية نقلا عن مسؤول بأن هناك مخاوف من استخدام ترامب معلومات حساسة كأداة تفاوض أو تمريرها عن غير قصد لبوتين.
ذكرت الصحف البريطانية أن مناقشات بين مسؤولين بريطانيين وأمريكيين لتهدئة المخاوف بشأن تبادل معلومات استخبارية تجري في الوقت الحالي بينما تهدف المحادثات لإبقاء خطوط الاتصالات مفتوحة خلال فترة من عدم اليقين
وقالت مجلة الإيكونوميست عن نائب أوكراني مقرب من زيلنسكي أن نائب الرئيس الأمريكي كان هو المشكلة خلال اجتماع أمس حيث كان على زيلنسكي أن يظهر القوة لكن العواطف كانت أكثر من اللازم.
وذكرت بأن مصدر أمني أوكراني قال إن نائب الرئيس الأمريكي بدا مسرورا بعدم حدوث المفاوضات، حيث إن نائب الرئيس الأمريكي كان مستعدا بشكل جيد وأدى مهمته باحتراف.
وذكرت بلومبرج نقلا عن مسؤولين أوروبيين بأن كارثة المكتب البيضاوي كانت كمينا وأوروبا ستحاول بشكل جماعي لملمة شتاتها ويبدو أن ترامب اتخذ قراره ببيع أوكرانيا
ولفتت بلومبرج عن مستشار في إدارة ترامب بأن هناك كثير من الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا ومن المرجح أن تزيد واشنطن الضغوط على كييف مع تجنب التعامل مع زيلنسكي، كما يدرس ترامب عدة خطوات انتقامية بما في ذلك وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاعتذار بعد مشادة كلامية مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال روبيو لشبكة "سي ان ان"، إنّ على الرئيس الأوكراني أن "يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف "لقد حددنا بوضوح تام ما هي خطتنا، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات" ولكن "في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده ولكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".