قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسعار النفط تتراجع للأسبوع السادس وسط تهديدات رسوم ترامب الجمركية

نفط
نفط


تكبدت أسعار النفط أكبر خسارة شهرية منذ سبتمبر، إذ أدت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتزايدة بشأن الرسوم الجمركية إلى تقليص شهية المستثمرين تجاه المخاطرة، وزيادة قوة الدولار، وإلقاء الشكوك على توقعات الطلب على الطاقة.

انخفضت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 1% تقريباً لتتم تسويتها دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، لتنهي تعاملات الشهر منخفضة 3.8%. وأكد ترمب بدء تطبيق الرسوم على الواردات من كندا والمكسيك -أكبر موردي النفط الأجنبي للولايات المتحدة- في 4 مارس. كما هدد بزيادة الرسوم الجمركية الحالية على الواردات من الصين، ومن جهتها، تعتزم المكسيك اتباع النهج نفسه في محاولة لدرء الرسوم الأميركية. كما تعهدت بكين باتخاذ إجراءات مضادة.

تأثير رسوم ترمب الجمركية على النفط

كما تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع السادس على التوالي، متأثرة بالسياسة التجارية الأميركية المتشددة، فضلاً عن البيانات الاقتصادية الضعيفة. قال دانييل غالي، استراتيجي تداول السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إن المستثمرين الذين يتخذون قراراتهم وفق الخوارزميات والمعروفون باسم مستشاري تداول السلع يغتنمون الفرصة لبناء مركز بيع على المكشوف في النفط للمرة الأولى منذ أواخر ديسمبر.

الرسوم الجمركية المحتملة قد يكون لها تأثير معقد على أسعار النفط. إذ تعتمد مصافي الولايات المتحدة بشكل كبير على واردات النفط من كندا والمكسيك، وقد يؤدي فرض ضريبة إلى ارتفاع تكاليف النفط. وفي الوقت نفسه، يشكل ارتفاع الرسوم على جميع السلع الأخرى مخاطر على النمو الاقتصادي وثقة المستهلك واستهلاك الطاقة.

وزادت الاضطرابات في السوق يوم الجمعة بعد المشادات النارية التي شهدها اجتماع ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة التوسط لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفشل الزعيمان في التوقيع على اتفاق كان من المقرر أن يجعل الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً في استخراج سلع أوكرانيا الأساسية، بما في ذلك النفط والغاز، فضلاً عن المعادن النادرة.

وعلى جانب العرض، قد تُستأنف صادرات النفط عبر خطوط الأنابيب من إقليم كردستان العراق، ومن المتوقع أن يؤجل "أوبك+" زيادة الإنتاج مرة أخرى.