أكد عميد أسرى قطاع غزة المحرر ضياء الأغا أن يوم السابع من أكتوبر يمثل مفصلًا تاريخيًا في النضال الوطني الفلسطيني، إذ شكّل ضربة قاسية لأسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وأعاد التأكيد على قدرة المقاومة الفلسطينية على تحقيق الانتصارات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأغا أن هذا اليوم وحّد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأعاده إلى المسار الطبيعي لنضاله من أجل التحرر الوطني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم متواصلة قبل هذه الأحداث، حيث قتل 550 فلسطينيًا في الضفة الغربية قبل السابع من أكتوبر، متسائلًا: "أليست هذه حربًا؟!".
وفي حديثه عن قادة المقاومة، استذكر الأغا الشهيد يحيى السنوار، واصفًا إياه بأنه كان رفيق السجن والعزل، مشددًا على أن استشهاده جاء فوق الأرض لا تحتها، في إشارة إلى استمرار النضال رغم كل التحديات. كما أشار إلى القائد محمد الضيف، واصفًا إياه بـ"المناضل الكبير" الذي يمثل رمزًا للمقاومة والصمود، مؤكدًا اعتزاز الشعب الفلسطيني بكل شهدائه الأبرار.
وفي ختام تصريحاته، أشاد الأغا ببطولة المقاومة الفلسطينية، التي أظهرت صلابة أسطورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن دولًا عظمى لم تكن لتصمد أمام هذا العدوان كما صمدت غزة ومقاومتها، ما يعكس إرادة لا تنكسر وتصميمًا على الاستمرار في النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.