قال السفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع في قطاع غزة بجب التعامل معه باهتمام والنظر إليه بعين الحذر.
جاء ذلك خلال كملته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، المنعقد اليوم بأحد فنادق وسط القاهرة الشهيرة، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي.
وأضاف "فايد"، أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية تعاقب عليها القوانين الدولية، مشيرا إلى أن إسرائيل تمارس جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لتغيير التركيبة الديموجرافية للقطاع".
وشدد الأمين العام للمجلس القومي للحقوق، على أن الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة سواء داخل أو خارج قطاع غزة، لافتا إلى أن :"القوانين العالمية تنص على ضرورة عودة الشعوب إلى أرضها، كما أن الشعب الفلسطيني له الحق في العودة إلى أرضه وتعميرها".
وأشار السفير فايد: "وفقا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد القتلى داخل قطاع غزة خلال الحرب نحو 48 ألف قتيل، و111 ألف جريح، فضلا عن تدمير أكثر من نصف مباني الفطاع".
واختتم تصريحاته مشيرا إلى تدمير المستشفيات والمدارس وكل مؤسسات القطاع الصحية والخدمية، منوها إلى ضرورة دفع الاحتلال الإسرائيلي تعويضات للشعب الفلسطيني بما يحقق السلام والاستقرار له..