بعد عامين من الكفاح داخل أروقة المحاكم، حصلت “صابرين” على حكم قضائي ينصفها، ويؤكد نسب طفليها لرجل حاول جاهدًا التنصل من مسؤوليته، مستغلًا عدم توثيق زواجهما رسميًا، لكن إصرارها على انتزاع حق أبنائها جعلها تواجه كل العقبات، حتى انتصرت في النهاية.
تعود تفاصيل القصة إلى زواج “صابرين” من “علاء”، زواجًا عرفياً في أواخر عام 2020، ومع مرور الوقت، أثمر هذا الزواج عن طفلين، “مالك” و”ملك”، لكن بعد الانفصال، تنكر الزوج لأبوته، رافضًا الاعتراف بالطفلين أو تحمل أي مسؤولية تجاههما، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء في معركة لم تكن سهلة.
لم تستسلم “صابرين” أمام محاولات المماطلة والإنكار، بل سعت بكل الطرق لإثبات نسب طفليها، مستندة إلى الشهود والأدلة، ومنها عقد الزواج العرفي الذي يثبت علاقتها بزوجها السابق، ورغم ما واجهته من صعوبات اجتماعية وقانونية، إلا أن عزيمتها لم تهتز، واستمرت في السعي حتى أصدرت المحكمة حكمها لصالحها.