قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رقم يخض.. مقاولي فلسطين يكشف عن طامة كبرى خلفتها إسرائيل في غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

نقل أحمد القاضي، رئيس اتحاد مقاولي فلسطين، تحيات محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، موجها الشكر لنقابة المهندسين المصرية، لدعمها إعمار غزة.

وقال "القاضي" - خلال لقاء جمعه بنقيب المهندسين المصريين: "باسم كل مقاولي غزة والضفة الغربية، وباسم كل فلسطيني أتقدم بخالص الشكر والامتنان لنقابة المهندسين العريقة، على ما تقوم به من عمل جليل لإعادة إعمار غزة".

وأضاف: "أتوجه بالشكر للحكومة المصرية، على جهودها في وقف الحرب، ونعتبر مصر وفلسطين جسد واحد، فمصر هي الشريان الوحيد الذي يمد غزة بالحياة".

وأوضح "القاضي" أن حجم الدمار في غزة مروع كل محطات الطاقة ومحطات المياه تم تدميرها بالكامل، وحوالي 85% من البنية التحتية مدمَّرة بالكامل أيضًا، و300 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل، وهناك 60 ألف وحدة سكنية أخرى تحتاج كل منها إلى حوالي 6 آلاف دولار لترميمها، لتصبح صالحة للسكن كما أن 123 مستشفى خرجت من الخدمة تمامًا، و280 مدرسة تم تدميرها، إضافة إلى عشرات المساجد والكنائس، بينما كان أول ما دمرته إسرائيل في غزة هو مبنى الأحوال المدنية الذي كان يحوي الأرشيف التاريخي والذي يضم كل بيانات أهالي غزة ومبانيها".

وأضاف: "نتطلع إلى وضع آليات، لبدء إعاة إعمار غزة، وهو عمل يحتاج إلى مجهود جبَّار".

وأشار رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، إلى أنه كان أحد المشاركين في خطة "فينيق غزة" للإعمار، كما أن السلطة الفلسطينية وضعت أيضًا خطة لإعمار غزة، ويجب التنسيق بين كل هذه الخطط بما يحقق أفضل الحلول لإعمار قطاع غزة.

وقال: "نحن في مرحلة أحوج ما نكون للوحدة ونبذ الخلاف، وأن يكون بيننا تعاون مشترك، وأن نكون جميعا يدًا واحدة".

وكشف "القاضي"، أن إسرائيل تمارس حاليًا تدميرًا شاملًا في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وهو ما يعني أن مأساة غزة يمكن أن تتكرر في الضفة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه، ولن يقبل أبدًا أن يغادر أرض فلسطين.

وأوضح في ختام تصريحاته بأن هناك 250 ألف فلسطيني في غزة ماهرون في أعمال البناء، ومتعطلون حاليًا عن العمل ومستعدون للمشاركة فورًا في إعمار غزة، مؤكدًا أن المحنة الحالية التي يعاني منها قطاع غزة يمكن أن تتحول إلى منحة لو تم إعادة بنائه بشكل حديث وبلا عشوائيات.