أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أن الانتخابات المقبلة ليست معركة سياسية، بل هي معركة نقابية ومهنية تهدف إلى إنقاذ النقابة والمهنة، مشددًا على احترامه لجميع التيارات والاتجاهات السياسية داخل الوسط الصحفي.
جاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين في مقر نقابة الصحفيين بمحافظة الإسكندرية، بحضور نقيب الصحفيين بالإسكندرية رزق الطرابيشي، ورامي ياسين سكرتير عام النقابة الفرعية بالمحافظة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النقابة الفرعية والصحفيين.
وأشار سلامة إلى أن النقابة تواجه تحديًا وجوديًا يستدعي توحيد الصفوف والعمل المشترك من أجل إنقاذ النقابة والمهنة والمؤسسات الصحفية، تحت شعار “ادعم مهنتك.. أقابلك”.
وقال سلامة: “لا أرغب في الدخول إلى معارك شخصية أو جانبية، لأننا أمام تحدٍ مصيري، وعلينا التركيز على دعم مؤسساتنا ونقابتنا، وتعزيز دور الصحفيين في المجتمع”.
كما أشار إلى أن النقابة خلال فترته السابقة لم تُغلق ساعة واحدة، مؤكدًا أنه قرر الترشح استنادًا إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي:
- محور الحريات: حيث أكد أن ملف الصحفيين المحبوسين سيشهد انفراجة قريبة، مما يعكس حرصه على ضمان حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
- المحور المهني والنقابي: يهدف إلى استعادة هيبة الصحفيين وضمان حقوقهم، وتحقيق بيئة عمل مستقرة وعادلة داخل المهنة.
- المحور الاقتصادي: يشمل مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة، من بينها زيادة البدل، إلى جانب رؤية متكاملة توفر الدعم المطلوب للصحفيين، لضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة.
وفيما يخص مشروع العلاج، أوضح سلامة أن لديه تصورًا شاملاً لتطويره، من خلال خطة وقتية وأخرى متوسطة المدى، تتضمن التعاون مع المعامل الأكثر انتشارًا وجودة، وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى وعده بإنشاء مستشفى خاصة للصحفيين، بهدف تحقيق رعاية صحية متميزة لأعضاء النقابة.
وأكد سلامة أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل المشترك بين جميع الصحفيين، بعيدًا عن الصراعات الجانبية، من أجل مستقبل أفضل للنقابة والمهنة.
كما كشف عن رؤيته لزيادة موارد النقابة عبر أفكار قابلة للتنفيذ، تهدف إلى خلق موارد إضافية تساهم في تحسين أوضاع الصحفيين.
وفيما يتعلق بموعد الانتخابات القادمة، أوضح سلامة أن جميع المرشحين اتفقوا على عقد الانتخابات في 2 مايو المقبل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.