أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول تأثير التبرج على صحة الصيام؟.
صوم المرأة غير المحجبة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، إن التبرج من الذنوب، لكنه لا يُبطل الصيام ولا يؤثر عليه بشكل مباشر"، موضحا أن الصيام عبادة لها شروطها، والتبرج يعد من الذنوب التي يجب على المسلم أن يتجنبها، ولكن لا يُفسد الصيام.
وأضاف أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة للمسلم للالتزام بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، وأن المرأة يجب عليها أن تتسم بالاحتشام والحياء في هذا الشهر الفضيل، لما لذلك من أهمية كبيرة في إرضاء الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن التزام المرأة بالحجاب يعد من أعظم الطاعات التي يجب على المؤمن أن يسعى إليها، خاصة في رمضان، مشدداً على أن 30 يوماً من الصيام تكفي لتعود الإنسان على الالتزام بالعبادات والعادات الحسنة مثل الحجاب.
وتابع: "إن الله سبحانه وتعالى يريد أن يعوّد عباده على الصلاح، وأن رمضان يعد بمثابة مدرسة لتغيير العادات السيئة، كما أن الصيام يساعد في تقوية الإرادة والتحلي بالأخلاق الحميدة"، مؤكدا أن من الممكن تغيير العادات السيئة والالتزام بالحجاب أو الصلاة بشكل ثابت إذا ما استغل الشخص هذا الشهر الفضيل في التوبة والإصلاح.
حكم الحجاب
وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الحجاب فرض على كل امرأة، مستنكراً من ينكرون فرضية الحجاب، منبهاً على أنه شرع الله تعالى وثابت بالكتاب والسنة وإجماع المؤمنين والمسلمين إلى يوم الدين.
وقال «الجندي» في تصريح له، إن الحجاب فريضة فرضها الله ولا يمكن لأحد إنكارها، مشيرًا إلى أنه مهما اختلف المسمى بين غطاء الرأس والحجاب والخمار فالمعنى المتفق عليه هو أن شعر المرأة عورة لغير محارمها وستر العورة واجب على الجميع.
وتابع: إن الإسلام بني على كل القيم الفاضلة، وليس على أركان خمسة فقط كما يعتقد البعض، لما قلت لكم أركان الإسلام مش خمسة بس، أهو واحدة طلعت قالت الحجاب مش فريضة لأنه مش من أركان الإسلام الخمسة، وعلى هذا يبقى الأمانة والوفاء وبر الوالدين مش من أركان الإسلام الخمسة».
وواصل: «يا جماعة اتقوا الله، الإسلام بني على كل قيمة فاضلة، وعلى كل خلق نبيل، وعلى شرع الله العظيم».