استضاف أسبوع المنيا للفيلم القصير ندوة خاصة لكل من المخرج يسري نصر الله، والكاتب محمد أمين راضي.
وأعرب محمد أمين راضي عن سعادته بالحضور، مشيرًا إلى أن يسري نصر الله مخرج استثنائي.
من جانبه أكد نصر الله على صعوبة الكتابة وانها تعد من أصعب مراحل العمل السينمائي، خاصة أنه بدأ مشواره كسيناريست.
وأشار الى ان إعادة الكتابة تسهم في تطوير العمل الفني. كما شدد على أن النقد البناء هو الذي يضيف إلى العمل.
وأضاف أن الفكرة هي التي تحدد ما إذا كان العمل فيلمًا قصيرًا أم طويلًا، وليس فقط مدة العرض، كما أن القدرات الإنتاجية تلعب دورًا في هذا القرار.
وعن فكرة تقديمه لعمل عن الصعيد، أكد أنه يرغب في ذلك، وكان قد بدأ مشروعًا في المنيا قبل عامين، لكنه لم يكتمل.
كما أشار إلى أن تجسيد اللهجة الصعيدية في السينما كان مناسبًا في فترات معينة، لكن الآن يوجد تنوع كبير في اللهجات، حيث لاحظ أكثر من عشر لهجات مختلفة خلال زيارته للمنيا.
وعن معاييره في اختيار الممثلين، قال إن هناك نوعين: الأول هم الممثلون الذين يحملون الفيلم بأسمائهم، مثل عادل إمام ونادية الجندي، والثاني هم الممثلون القادرون على تجسيد أي دور، مثل باسم سمرة.
يسرى نصر الله تعاون مع المؤلف محمد أمين راضي في حلقات “منورة بأهلها” وهي من بطولة باسم سمره، أحمد السعدني، غادة عادل، ليلى علوي، وناهد السباعي وغيرهم.