أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأن هناك تأخيرا وتلكؤا من قبل سلطات الاحتلال بإيعاز من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رغبة في مساومة حماس.
ذكرت مصادر مطلعة أن هناك نقاشا وبحثا جاريا بين الوسطاء للإفراج عن جثتي مختطفين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتريد إسرائيل مقابل الجثتين إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.
كما ذكرت صحف عبرية أنه في محاولة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، ترغب إسرائيل في تمديد الاتفاق الحالي لمدة 42 يوما إضافيا، دون مناقشة نهاية الحرب، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية العبرية اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر إسرائيلي إن فترة التمديد ستتضمن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية ونهاية الحرب.
وأشار إلى أن إسرائيل تريد أن تستمر عملية إطلاق سراح الأسرى على دفعات خلال فترة التمديد، إلا أن مصادر مطلعة على الأمر شككت في إمكانية حدوث ذلك دون تعويضات كبيرة لحماس.
وفي الوقت نفسه، يتفاوض الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة لحل الأزمة الحالية، حيث تؤخر إسرائيل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير من سجونها.
تصر إسرائيل على أنها لن تطلق سراحهم حتى تتعهد حماس بعدم إقامة "مراسم" لإطلاق سراح الرهائن القتلى الذين من المقرر إعادتهم يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يصل مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة تمديد المرحلة الأولى، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين تعتبرهم إسرائيل في "حالة إنسانية".