نظمت مكتبة الإسكندرية "سمبوزيوم الإسكندرية" حول تاريخ الإسكندرية ودور البحر المتوسط كمهد للحضارات، وذلك بالتعاون مع سفارة الدنمارك في القاهرة، ومجموعة من المراكز الثقافية الدنماركية بعواصم البحر المتوسط.
وأشارت المكتبة - في بيان، اليوم /الاثنين/ - أن الفعالية تضمنت سلسلة من الندوات والمناقشات العلمية حول دور البحر المتوسط كمهد للحضارات ونقطة التقاء بين قارات العالم، وذلك ضمن احتفالات الإسكندرية باختيارها عاصمة للثقافة في منطقة البحر المتوسط لعام 2025.
وأوضحت أن الحدث ناقش تاريخ الإسكندرية الفريد ودورها البارز على مر العصور؛ حيث تعتبر الإسكندرية أكثر من مجرد مدينة تاريخية؛ فهي رمز لاندماج الثقافات، حيث أثرت في العديد من المفكرين والفنانين.
ومن ناحية أخري، تنظم المكتبة بالتعاون مع جمعية سيدات أعمال الإسكندرية ندوة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة: فرصة لغد أفضل" بعد غد /الأربعاء، وتتناول أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة كأداة رئيسية لتحقيق الاستقلال المادي وتعزيز دورها في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
كما تستعرض الندوة تجارب ملهمة لرواد أعمال ناجحين في مجالاتهم بهدف خلق منصة لتبادل الأفكار والتعلم من الخبرات لتحقيق مزيد من النجاح في مجال ريادة الأعمال.